يكاد يتفق الراصدون، لشبكات تجارة وتهريب المخدرات، والمتابعون لحراكها وأنشطتها، على أن الدافع الأول للمزارعين والمنتجين والمروجين لهذه المواد السامة، يتمثل في (الكسب المادي)، وجمع المزيد من المبالغ المالية؛ والانتقال بها لاحقاً لأسواق رخوة لتبييضها.
وتقدر مداخيل المخدرات حول العالم بمئات المليارات، ما دفع بعض الدول الهشة إلى اعتمادها مصدراً لميزانيات الحكومات، ولذا لم تتورع عن تمرير المخدرات عبر كتب دينية مقدسة، منها المصاحف، وحشوها داخل أجساد الآدميين، وتعبئتها في الأطعمة والفواكه، ولذا غدا الهاجس حاضراً مع كل واردات تصل للمملكة من موانئ ومنافذ محددة.
وبحكم ما تعلنه قيادتنا، من أن 70% من الشعب السعودي (شباب)؛ فمن المؤكد أن الحقد الأعمى على بلاد الحرمين، المكشر عن أنيابه ووجهه في خطابات وسياسات جهات ودول؛ انفرطت فيها منظومة القيم، وتداعت مؤسسات البلد؛ ما دفعهم إلى استهداف فلذات أكباد وطننا، من شبان وفتيات في عمر الزهور، للفتك بهم.
ولربما انكشف النظام الإيراني المتورط في حرب مخدرات تبنى لها وبنى شبكات لتهريبها وتجارتها لاستنزاف قوى ومقدرات شعوب، باعتبارهم خصوماً ومنافسين في الساحة الإقليمية والدولية ؛ فجنحت لإمداد ميليشيا «حزب الله» اللبناني وميليشيا (الحوثي) في اليمن وغيرهما، بالمال القذر لشن حروب غير تقليدية تتقاطع في إدارتها مع مافيات عالمية، تحاول جاهدة كسر أو خلخلة حاجز الأمن المتصدي بكامل وعيه وعدته وعتاده للتهريب براً وجواً وبحراً وإلكترونياً.
وبرغم توالي التحذيرات؛ من مخاطر المخدرات على الصحة والعقل والحواس والنشاط؛ والنفس البشرية، وتفاني الجهات المعنية؛ في الحد منها وتحجيمها؛ إلا أن تفنن المروجين والمصنعين في ابتداع الأشرس والأكثر تدميراً والأسرع مفعولاً، في الإدمان من أول الجرعات، واعتماد أساليب متجددة ومراوغة وتوظيف التقنية للوصول لأكبر عدد من الأبرياء، ما يوجب تكاتف الجهود وتضافر الأدوار بالتوعية والمراقبة والاحتواء، لكي لا يدمر الكائدون في ساعات (المواطن) الذي تبنيه الدولة في سنوات.
وتقدر مداخيل المخدرات حول العالم بمئات المليارات، ما دفع بعض الدول الهشة إلى اعتمادها مصدراً لميزانيات الحكومات، ولذا لم تتورع عن تمرير المخدرات عبر كتب دينية مقدسة، منها المصاحف، وحشوها داخل أجساد الآدميين، وتعبئتها في الأطعمة والفواكه، ولذا غدا الهاجس حاضراً مع كل واردات تصل للمملكة من موانئ ومنافذ محددة.
وبحكم ما تعلنه قيادتنا، من أن 70% من الشعب السعودي (شباب)؛ فمن المؤكد أن الحقد الأعمى على بلاد الحرمين، المكشر عن أنيابه ووجهه في خطابات وسياسات جهات ودول؛ انفرطت فيها منظومة القيم، وتداعت مؤسسات البلد؛ ما دفعهم إلى استهداف فلذات أكباد وطننا، من شبان وفتيات في عمر الزهور، للفتك بهم.
ولربما انكشف النظام الإيراني المتورط في حرب مخدرات تبنى لها وبنى شبكات لتهريبها وتجارتها لاستنزاف قوى ومقدرات شعوب، باعتبارهم خصوماً ومنافسين في الساحة الإقليمية والدولية ؛ فجنحت لإمداد ميليشيا «حزب الله» اللبناني وميليشيا (الحوثي) في اليمن وغيرهما، بالمال القذر لشن حروب غير تقليدية تتقاطع في إدارتها مع مافيات عالمية، تحاول جاهدة كسر أو خلخلة حاجز الأمن المتصدي بكامل وعيه وعدته وعتاده للتهريب براً وجواً وبحراً وإلكترونياً.
وبرغم توالي التحذيرات؛ من مخاطر المخدرات على الصحة والعقل والحواس والنشاط؛ والنفس البشرية، وتفاني الجهات المعنية؛ في الحد منها وتحجيمها؛ إلا أن تفنن المروجين والمصنعين في ابتداع الأشرس والأكثر تدميراً والأسرع مفعولاً، في الإدمان من أول الجرعات، واعتماد أساليب متجددة ومراوغة وتوظيف التقنية للوصول لأكبر عدد من الأبرياء، ما يوجب تكاتف الجهود وتضافر الأدوار بالتوعية والمراقبة والاحتواء، لكي لا يدمر الكائدون في ساعات (المواطن) الذي تبنيه الدولة في سنوات.